التخطي إلى المحتوى

دبي في 19 سبتمبر/ وام / نجحت جمعية بيت الخير للمرة الثالثة على
التوالي في الحصول على شهادة “الآيزو” للمسؤولية المجتمعية وفق المواصفة
26000 والتي حصلت عليها لأول مرة عام 2015 منفردة بين الجمعيات الخيرية
داخل الدولة وذلك لمشاريعها التي أنجزتها في مجالات التعليم والصحة
والبيئة.

وشهدت السنوات العشر الأخيرة طفرة في الاهتمام بهذه المجالات فأنفقت
الجمعية على تعليم أبناء الأسر المعسرة والمحتاجة 60 مليون درهم وعلى
مشروع “علاج” 52 مليون درهم وساهمت في تنظيف البيئة من أطنان الملابس
والمقتنيات المستعملة والكتب والأوراق والأجهزة الإلكترونية القديمة
وباعتها لشركات التدوير وحققت عائدات تقدر بحوالي 43 مليون درهم خصص جزء
مهم منها أيضا لدعم التعليم.

وأثبتت “بيت الخير” التي دخلت عامها الثالث والثلاثين أنها انبثقت من
حرص مؤسسيها الأوائل على تحقيق التكافل المجتمعي داخل الدولة فخصصوا
عطاء الجمعية للنهوض بالأسر المواطنة المتعففة التي تعاني من ضعف الدخل
أو عجز العائل بفقدانه أو إصابته بمرض عضال أو خروجه من الوظيفة لسبب أو
لآخر.

كما عززت إدارة الجمعية اهتمامها بالأسر الأقل دخلا فابتكرت مشاريع
لتحسين جودة حياة الأسر وتعليم أبنائها ورعاية الأرامل والأيتام وأصحاب
الهمم وكبار المواطنين وغيرهم من فئات ضعيفة تستحق الدعم كالمهجورات
والمطلقات وغيرهم.

وتجلى التزام “بيت الخير” بمبدأ المسؤولية المجتمعية بشكل خاص خلال
جائحة “كورونا” فقدمت كل دعم مجتمعي ممكن للجهود الحكومية والمجتمعية
فتبرعت لصندوق التضامن المجتمعي بمبلغ 10 ملايين درهم لدعم القطاعين
التعليمي والصحي وساهمت بتوزيع 3,2 مليون وجبة على العمال والمرضى
المحجورين والكوادر العاملة على خط الدفاع الأول بقيمة 23,4 مليون درهم
وقدمت سلال غذائية ودعم غذائي خلال الأزمة بقيمة 13,5 مليون درهم وذلك
ضمن مبادرة سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم حفظها الله التي
وزعت في 4 أشهر 15 مليون وجبة.

وام/منيرة السميطي/عبدالناصر منعم