التخطي إلى المحتوى

أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن مسلحين اثنين قتلا 11 شخصاً في مركز تدريب عسكري روسي، موضحة أن 15 آخرين أصيبوا في إطلاق النار الذي وقع بمنطقة بيلغورود جنوب غرب روسيا على الحدود مع أوكرانيا، حيث فتح مسلحان النيران على مجموعة تطوعت للمشاركة في الحرب.

ونقلت وسائل الإعلام الروسية عن الوزارة قولها إن المسلحين هما مواطنان من دولة سابقة في الاتحاد السوفييتي قُتلا بعد الهجوم، ولم تحدد الوزارة تلك الدولة.

وأضافت الوزارة في بيانها: «خلال جلسة تدريب على استخدام السلاح مع أفراد أبدوا رغبتهم طوعاً في المشاركة في العملية العسكرية الخاصة بأوكرانيا، فتح إرهابيان النار باستخدام أسلحة صغيرة على أفراد الوحدة»، فيما أكد حاكم منطقة بيلغورود، فياتشيسلاف جلادكوف، أنه لا يوجد أي من المدنيين بين المصابين والقتلى.

وأعلنت السلطات الروسية فتح تحقيق جنائي في الواقعة، وقال شاهدان لـ«رويترز» في وقت لاحق، إنهما شاهدا أنظمة الدفاع الجوي الروسية وهي تصد ضربات جوية في بيلغورود.

وأكدت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها تصدت، أمس، لمحاولات القوات الأوكرانية للتقدم في مناطق دونيتسك وخيرسون وميكولايف، وكبدتها خسائر فادحة، موضحة أنها واصلت غاراتها الجوية على أهداف عسكرية وأهداف في منظومة الطاقة في أوكرانيا، باستخدام الأسلحة بعيدة المدى الموجهة بدقة.

وبدأت القوات الأوكرانية، أول من أمس، شن معركة جديدة لتحرير مقاطعة خيرسون من السيطرة الروسية، وأفاد مدونون عسكريون روس بأن الجانب الأوكراني قام بنشر العديد من الدبابات والعربات المدرعة، فيما قالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية حول الوضع الجاري إن «خيرسون كانت من بين أهداف الهجمات الصاروخية والجوية لموسكو على مدار اليوم».

وأشارت الهيئة إلى أنه في خلال الـ24 ساعة حتى صباح أمس، استهدفت القوات الروسية أكثر من 30 بلدة وقرية في أنحاء أوكرانيا وشنت خمس ضربات صاروخية و23 غارة جوية وما يصل إلى 60 هجوماً بقذائف وصواريخ، ورداً على ذلك نفذت القوات الجوية الأوكرانية 32 ضربة على 24 هدفاً روسياً.

ومن جانبه، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن القوات الأوكرانية مازالت تسيطر على بلدة باخموت الاستراتيجية بشرق البلاد على الرغم من الهجمات الروسية المتكررة عليها، بينما مازال الوضع في منطقة دونباس صعباً للغاية، وأضاف أن القوات استعادت السيطرة على أراضٍ بمساحة آلاف الكيلومترات المربعة في حملاتها الأخيرة في الشرق والجنوب.

واشتد القتال في إقليمي دونيتسك ولوهانسك الشرقيين المتاخمين لروسيا، ويشكل الإقليمان معاً منطقة دونباس الصناعية والتي لم تستحوذ عليها موسكو بالكامل بعد، وقال زيلينسكي إن القتال مستمر في مناطق مختلفة من الجبهة، ومازال الوضع صعباً للغاية في الإقليمين.

وقالت إدارة مدينة دونيتسك المدعومة من روسيا، إن قصفاً شنته القوات الأوكرانية أحدث أضراراً في المبنى الإداري للمدينة، ولحقت أضرار بسيارات عدة بالقرب منه.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

Share

طباعة




Scan the code