التخطي إلى المحتوى

عمون – الأقمار الصناعية تصنف وفقًا لبُعدها عن سطح الأرض إلى ثلاثة فئات رئيسية:

المدارات المنخفضة: تتراوح بُعد هذه الأقمار من 180 إلى 2000 كيلومتر عن سطح الأرض. تُستخدم هذه المدارات لأغراض عسكرية ومراقبة الأحوال الجوية.

المدارات المستقرة: تدور هذه الأقمار على ارتفاع 36,000 كيلومتر فوق سطح الأرض، بمعدل يساوي دوران الأرض حول نفسها. تُستخدم في البث التلفزيوني والاتصالات بسبب استقرارها النسبي.

المدارات المتوسطة: تقع هذه الأقمار بين 2000 و 36000 كيلومترًا فوق سطح الأرض، وتُستخدم لأغراض الملاحة وتحديد المواقع.

القمر الصناعي هو جسم آلي صُنع بشكل إنساني يتم إطلاقه إلى الفضاء ليدور حول جسم كوكبي محدد. يأتي القمر الصناعي بأشكال وأحجام متعددة ويختلف تصميمه حسب الغرض المقصود. عادةً ما يتكون من جزأين: الهوائي الذي يستقبل ويرسل المعلومات، ومصدر للطاقة مثل الألواح الشمسية لتحويل ضوء الشمس إلى كهرباء أو بطاريات.

تُطلق الأقمار الصناعية إلى الفضاء باستخدام الصواريخ، وعندما تصل إلى الفضاء، تؤثر قوة الجاذبية الأرضية على حركتها وتضعها في مدار حول الأرض. هناك نوعان رئيسيان من الأقمار الصناعية:

القمر الصناعي الثابت بالنسبة للأرض: يُدرج عادةً في مدار يوازي خط الاستواء ويدور مع دوران الأرض، مما يجعله يبدو ثابتًا في السماء. يستخدم لأغراض الاتصالات والبث التلفزيوني.

القمر الصناعي القطبي: يدور حول الأقطاب بشكل يعطي صورة كاملة للأرض عبر شريط طولي. يُستخدم لأغراض التصوير الجوي والبحث.

تتنوع استخدامات الأقمار الصناعية وفقًا لبُعدها ونوعها:

الاتصالات: تستخدم لنقل الإشارات الراديوية من مكان إلى آخر وتوجيهها وتضخيمها، مما يساعد في توسيع نطاق التواصل عبر المسافات البعيدة.

التصوير الجوي: تُستخدم لأغراض الأبحاث والدراسات العلمية، حيث يمكن أن تقدم صورًا دقيقة للمناطق الجغرافية والأحداث.

نظام تحديد المواقع (GPS): تستخدم لتحديد المواقع والتنقل، مثلما يعتمد عليها نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) الذي يُستخدم في الهواتف المحمولة والتنقلات البحرية والجوية.

يرتكب القمر الصناعي ودوره في تقديم الخدمات والمعلومات الحديثة الهامة في مجموعة متنوعة من المجالات.