التخطي إلى المحتوى

في نهاية الشهر الماضي، هزّت فضيحة غش كبرى عالم الشطرنج. فقد اتهم بطل العالم خمس مرات ماغنوس كارلسن، منافسه هانز نيمان بالغش في بطولة كأس سينكوفيلد التي أقيمت في الولايات المتحدة. اتهامات الغش قديمة في عالم الشطرنج قدم اللعبة نفسها، لكن البيان المطول الذي نشره كارلسن (31 عاماً) على موقع تويتر، موجهاً فيه اتهامات مباشرة لمنافسه البالغ من العمر 19 عاماً كانت مزلزلة لدرجة أنها دفعت المئات من “الأساتذة الكبار” في اللعبة وخبراء كشف الغش إلى تحليل أدق تفاصيل المباراة التي أدت لانسحاب كارلسن من البطولة. بحث المحللون في العديد من وسائل الغش التي قد يكون نيمان استخدمها -لا سيما مع سجله السابق في الغش- لكن في النهاية اتجهت أصابع الاتهام بشكل عام إلى متهم واحد رئيسي: الذكاء الاصطناعي.
كاسباروف “المدافع عن البشرية”
أعادت هذه الحادثة إلى الأذهان تاريخ الذكاء الاصطناعي الطويل في الشطرنج، والذي شهد أحداثاً مهمة مثّلت علامات على مدى التطور الذي شهده هذا المجال، لدرجة اعتبار الشطرنج في وقت من الأوقات وسيلة لقياس مستوى الذكاء الذي تتمتع به الآلات. ولعل أولى هذه اللحظات التاريخية قيام عالم الحاسوب البريطاني آلان تورينج، بكتابة برنامج للعب الشطرنج حتى قبل وجود جهاز حاسوب لتشغيله.

ادخل بريدك الإلكتروني واحصل على المقال مجاناً.

اكتشف أفضل محتوى عربي على الإنترنت لتطوير ذاتك وتحسين مهاراتك وجودة حياتك وتحقيق طموحاتك في أسرع وقت.

Scan the code