التخطي إلى المحتوى

فوائد الكاكاو للتخسيس.. تطلعك عليها طبيبة تغذية

حذرت مديرة الصحة النفسية في هيئة “الخدمات الصحية الوطنية”، المؤسسات والمستشفيات التابعة لها بأنه يتوجب على مديري الأقسام أن يعملوا سبعة أيام في الأسبوع وسط مخاوف متعلقة بالسلامة الوطنية.

الصحة العالمية: أمراض الفم تصيب ما يقرب من نصف البشرية | صحة | معلومات لا بد منها لصحة أفضل | DW

وأوضحت كلير موردوخ، المديرة الوطنية للصحة النفسية في “الخدمات الصحية الوطنية بإنجلترا” أنها “شعرت بالصدمة” لسماعها بأن بعض مديري الأقسام في الهيئات والصناديق التابعة لتلك الهيئة لا يعملون ولا يشرفون على جودة الأقسام وسلامتها على مدار سبعة أيام في الأسبوع، محذرةً من أن بعضهم أصبحوا موظفين “من الاثنين إلى الجمعة” حصراً.

الصحة العالمية: أمراض الفم تصيب ما يقرب من نصف البشرية | صحة | معلومات لا بد منها لصحة أفضل | DW

وجاءت تصريحاتها رداً على أسئلة وجهتها صحيفة “اندبندنت” بشأن مراجعة وطنية محتملة للسلامة في إطار خدمات الصحة النفسية والعقلية للمرضى داخل المستشفيات التي انكب عدد من الوزراء على دراسة أوضاعها عقب عدد من الفضائح الكبرى التي هزت تلك الأقسام خلال الأشهر الماضية.

وزعم أحد مستشاري “الخدمات الصحية الوطنية” أن الهيئة تعمل كسفينة “ماري سيليست” [بمعنى أنها مهجورة] خلال عطلات نهاية الأسبوع، مشيراً إلى أن الارتقاء بخدمات المستشفيات إلى العمل سبعة أيام في الأسبوع، من شأنه أن يساعد على معالجة التأخير المتزايد.

أثناء حديثها في المؤتمر السنوي لمزودي هيئة “الخدمات الصحية الوطنية”، ذكرت المديرة بأنه ينبغي على مزودي الصحة العقلية الحرص على الإصغاء إلى مساعدي الرعاية الصحية الذين يقضون “90 في المئة من وقتهم في المواقف التي يواجهها المرضى”. وأضافت أنه يتوجب “حث مديري الأقسام التابعين لصندوق الهيئة على العمل بنوبات ليلية وخلال عطلة نهاية الأسبوع. لقد شعرت بالصدمة لسماعي أننا بدأنا بتطبيق أجندة التغيير وأنه غالباً ما يعمل مديرو الأقسام كأنهم موظفون يداومون من الاثنين إلى الجمعة. إن هذا أمر غير مقبول. أعتقد أننا بحاجة لحضور كبار المديرين خلال سبعة أيام كاملة. هل سنعمد إلى إجراء بزيارات خاطفة غير معلنة في الساعة الثانية فجراً؟ لمَ لا؟”.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتابعت كلامها مشيرة إلى أن غالبية من يرصدون إشارات التعرض للإساءة، بحسب البحوث، هم أفراد في طواقم المساعدين في الرعاية الصحية، إضافة إلى المرضى والطلاب.

وتجدر الإشارة إلى أنه جرى منح “الخدمات الصحية الوطنية بإنجلترا” 36 مليون جنيه استرليني (42.9 مليون دولار) بهدف تحسين السلامة والجودة في أقسام المستشفيات على مدى ثلاث سنوات، بعد أن أُثيرتْ مخاوف تتعلق بالسلامة، وفق ما أشارت موردوخ.

في سياقٍ متصل، نشرت “اندبندنت” الشهر الماضي تحقيقاً كشف عن سوء معاملة ممنهجة تُمارَسُ ضمن مؤسسات “مجموعة هانتركومب”، وهي مزود خاص لخدمات رعاية الصحة النفسية.

وفي أعقاب ذلك، طالبت روزينا ألين خان وزيرة الصحة النفسية في حكومة الظل العمالية بإجراء “مراجعة سريعة” لمستشفيات الصحة النفسية، فيما دعا نواب آخرون إلى إجراء تحقيق عام وشامل.

وفي سياق متصل، أوضحت وزيرة الصحة النفسية ماريا كولفيلد، من وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية، بأنها لم تستبعد إجراء تحقيق عام لكنها حذرت بأن هذه التحقيقات تستغرق وقتاً طويلاً.

وكذلك أرسلت موردوخ رسالة إلى المستشفيات والمزودين التابعين لهيئة “الخدمات الصحية الوطنية” في أكتوبر (تشرين الأول) الفائت، عقب ظهور تقرير عن “مركز إيدنفيلد” [أحد مراكز الرعاية الصحية] عرضه برنامج “بانوراما” على قناة “بي بي سي”. وآنذاك، طلبت موردوخ من كافة المزودين مراجعة إجراءات السلامة في أقسامهم.

نشر في “اندبندنت” بتاريخ 16 نوفمبر 2022

Scan the code