التخطي إلى المحتوى

  • أنور العنسي
  • بي بي سي نيوز عربي

التعليق على الصورة،

القاهرة غدت سكنا لليمنيين وملتقى بين أفراد الأسرة الواحدة القادمين من أصقاع مختلفة

قد لا يروق للمصريين، أن يوصف اليمنيون المقيمون في ضيافة بلادهم بأعدادٍ استثنائية بأنهم نازحون رغم أن هؤلاء باتوا أشبه بمجتمعٍ إنتقل إلى مصر بممثلين عن كامل أطيافه الاجتماعية وقواه السياسية والاقتصادية.

ويحلو لليمنيين القول، خلال هجرتهم الراهنة، إن لكل عربي “وطنين أحدهما مصر”. ولكن على الرغم من أنها اليوم وطنٌ ثانٍ لهم لكنهم يتطلعون للعودة لبلادهم وإن بدت الحياة فيها اليوم خلال الحرب أشبه بغربةٍ في الوطن.

يتعامل المجتمع اليمني باحترامٍ واضحٍ مع اعتبارات ومحددات الضيافة المصرية، ويتدبر الهموم الحياتية العامة لأفراده بأكبر قدر من العناية من خلال مجالس الجالية والجمعيات الخدمية التي أنشأها ناشطوه بما يتماشى مع انظمة البلاد وقوانينها المختلفة، والمصالح القومية العليا لمصر بمختلف أوجهها.

كيف تدير مصر ملف النازحين لديها؟

تعتبر القاهرة نفسها بيتاً لكل العرب: سودانيون، وهم الأقدم والأكثر عدداً، وسوريون وهم في المرتبة الثانية من حيث العدد، ومن ثم اليمنيون والعراقيون وعرب آخرون من مختلف البلدان.

Scan the code