التخطي إلى المحتوى

يعد ديربي مانشستر يوم الأحد هو أحد أفضل المباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز.

HAALAND IN WONDERLAND: Double trouble!

هالاند سعيد بفوز السيتي الرائع على اليونايتد

لن ينسى مشجعو السيتي هذه المباراة سواء الذين كانوا في استاد الاتحاد يوم الأحد أو في جميع أنحاء العالم.

ثلاثة أهداف من كلا من هالاند وفودين حسمت المباراة ضد منافسي مدينة مانشستر، قبل أن يتمكن الضيوف من تسجيل الأهداف وتنفيذ ضربة الجزاء لتقليص الفارق.

يمكنك الاطلاع على إحصائيات مباراة الديربي، بالأسفل.

فودين يصل للهدف الـ 50

يعد فيل فودين هو أصغر لاعب على الإطلاق يسجل 50 هدفا تحت قيادة بيب جوارديولا، متفوقا على ليونيل ميسي بـ 37 يوما.

كان فودين يبلغ من العمر 22 عاما و127 يوما بالأمس، ولديه الآن 51 هدفا خلال مسيرته مع السيتي.

ومن الأسماء الأخرى المدرجة في قائمة اللاعبين الذين سجلوا 50 مرة على الأقل تحت قيادة بيب، روبرت ليفاندوفسكي وتوماس مولر وسبعة لاعبين خلال فترته مع السيتي.

الديربي الأكثر تسجيلا للأهداف

مع تسعة أهداف في المباراة، كانت هذه أكبر نتيجة في ديربي مانشستر على الإطلاق.

ثاني أكبر نتيجة في نسخة الدوري الإنجليزي الممتاز كان الفوز 1-6 في ملعب أولد ترافورد في أكتوبر 2011.

مساهمات هالاند للأهداف

شارك إيرلينج هالاند في خمسة من ستة أهداف التي سجلها السيتي (3 أهداف، 2 تمريرات حاسمة) وهو أكبر عدد من المساهمات التي سجلها لاعب في ديربي واحد في الدوري الإنجليزي الممتاز.

لديه الآن 17 هدفا في أول 8 مباريات له في الدوري الإنجليزي الممتاز (14 هدفا، ثلاث تمريرات حاسمة).

من بين جميع اللاعبين الذين لعبوا 200 دقيقة على الأقل حتى الآن، ساهم هالاند بهدف كل 39 دقيقة من اللعب.

وبذلك يتفوق على روبرتو فيرمينو لاعب ليفربول، الذي يحتل المركز الثاني في تسجيل الأهداف كل 53 دقيقة ثم يأتي بعد ذلك كيفن دي بروين، الذي يساهم بشكل مباشر في هدف كل 68 دقيقة.

الخامس في تلك القائمة، خلف رودريجو لاعب ليدز يونايتد، هو فيل فودين الذي كان جزءا من سبعة أهداف، بمعدل هدف كل 86 دقيقة.

نجوم الثلاثيات

الثلاثية التي سجلها هالاند في أول ثماني مباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز تجعله أسرع لعب يوصل لذلك بعد 40 مباراة فقط.

وبذلك تغلب على مايكل أوين (48 مباراة)، رود فان نيستلروي (59 مباراة) وفرناندو توريس (64 مباراة).

أصبح أول لاعب في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز يسجل 3 أهداف في ثلاث مباريات متتالية على أرضه في الدوري الإنجليزي الممتاز، وثالث لاعب في تاريخ السيتي يسجل ثلاثية في ديربي مانشستر بعد فرانسيس لي في عام 1970 وهوراس بارنز في عام 1921.

كما أدت ثلاثية فودين أن يصبح السيتي الفريق الثالث فقط في تاريخ الدوري الممتاز الذي جعل اللاعبين يسجلون أكثر من هاتريك في مباراة واحدة بعد جيرمين بينانت.

المشاركة الشاملة

جعل إيرلينج هالاند (17) وكيفين دي بروين (10)، أن يمتلك السيتي أعلى هداف وأعلى صناع للأهداف في البطولات الخمس الكبرى في أوروبا في جميع المسابقات لهذا الموسم، حيث صنع دي بروين خمس أهداف لهالاند.

الصلابة

واصل فريق بيب جوارديولا التقدم على مانشستر يونايتد منذ الدقيقة الأولى.

وسدد السيتي 22 مرة على المرمى مقابل 12 تسديدة لفريق يونايتد، مع نسبة تسجيل الأهداف من 3.30 إلى 1.67، لكن هذه الأرقام تحكي جزءا فقط من المباراة.

يوضح الرسم البياني بالأسفل باستخدام بيانات أوبتا، سيطرة السيتي طوال المباراة بعد الضغط بقوة لتسجيل الهدف، كما يظهر أن أهداف يونايتد الثلاثة جاءت من لا شيء.

للتوضيح، كلما زاد انحراف الخط نحو الجانب الأزرق، زاد احتمال أن يسجل السيتي هدفًا في تلك اللحظة.

بالرغم أن فودين وهالاند هما من سجلا الأهداف، إلا أن الأداء المهيمن تطلب من الفريق بأكمله أن يسيطروا على اللقاء.

 

التمريرات الطويلة

مرر السيتي 485 تمريرة في المباراة، أقل من المعتاد، لكن هذا لم ينعكس على التمريرات الطويلة التي أدت إلى افتتاح التسجيل مبكرا.

يُظهر الرسم البياني بالأسفل التحرك نحو هدف فودين الذي وضع الفريق في طريقه للفوز، بدءا من مانويل أكانجي على خط منتصف الملعب، لمس سبعة لاعبين الكرة، بمن فيهم اللاعب رقم 47 الذي سدد الكرة في الشباك بعدما استلم عرضية بيرناردو سيلفا.

وأدت تمريرة دي بروين لثاني هدف عن طريق هالاند وهي واحدة من التمريرات المؤكدة أننا سنراها تتكرر كثيرا.

كما كان أداء ممتازا في عمق منتصف الملعب – بدءا من إيدرسون وناثان آكي – الذي مرر له جاك جريليش قبل أن يخترق المساحات.

وبعدها كان كل شيء يتعلق برؤية دي بروين وحركة هالاند.

آكي وأكانجي

أصبح مانويل أكانجي محوريا بشكل لا يصدق في بداية مسيرته مع السيتي، حيث بدأ جميع المباريات الأربع التي كان متاحا لها حتى الآن.

قام اللاعب البالغ من العمر 27 عاما بأنجح نسبة تمريرات لأي شخص على أرض الملعب (71) وحقق تدخلات أكثر من أي شخص آخر، حتى الآن، لعب مرتين بجانب روبن دياز ومرتين بجانب أكي.

بالأمس كان مترابط مع آكي، الذي غطى الكثير من الجانب الأيسر بمفرده، وغالبا ما كان يغطي في الجانب بينما تحرك جواو كانسيلو للعمق لتعزيز خط الوسط، ثم في الشوط الثاني تقدم سيرجيو جوميز للأمام.

مع خروج كايل ووكر للإصابة وعدم توافر التغطية المعتادة من رودريجو وما زال الثنائي يتعرفان على بعضهما البعض، لكن كانوا السبب الذي أبقى الفريق متواصل معا يوم الأحد.

 

CITYZENS: QUIZ – Quiz! City v United