التخطي إلى المحتوى

عادي

1 من 6 شركات أصول ستباع أو تغلق خلال الـ5 سنوات المقبلة

14 أغسطس 2023

09:55 صباحا

تحديات تواجه شركات إدارة الأصول

إعداد: خنساء الزبير
من المتوقع أن يتسبب الذكاء الاصطناعي في إحداث اضطراب كبير في صناعة إدارة الثروات، التي تمر في الأساس بتحديات تنافسية تتعلق بالرسوم والتدفقات المالية.
وحذر استطلاع لمديري الأصول والمستثمرين المؤسسيين، أجرته شركة «ترى برايس ووترهاوس»، من أن واحدة من كل ست شركات لإدارة الأصول والثروات سيتم شراؤها أو إغلاقها في السنوات الخمس المقبلة، إذ إن هناك ظهوراً واضحاً لدور الاستشارات الآلية، وهي نماذج متطورة بالذكاء الاصطناعي، تعمل على إعداد المستثمرين لإجراءات بناء الثروة في الوقت الحالي والتخطيط للتقاعد مستقبلاً.
ومن بين الشركات التي بدأت فعلياً توفير خدمات الاستشارات الآلية والاستثمار فيها، شركات: فانغارد، شواب، فيديليتي، بترمنت، أكورنس.
وتظهر نتائج الاستطلاع أن هذه الاستثمارات تغذّي تنامي الروبوتات، ومن المتوقع أن تنمو، بحيث تدير نحو 6 تريليونات دولار بحلول عام 2027.
ويقول التقرير إن الأقوياء سيصبحون أكثر قوة، ليس فقط لأن لديهم رؤية تكنولوجية، ولكن لأن لديهم الموارد الهائلة لتنفيذها، وأن شركة شواب وأقرانها الكبار ستكون لهم الأفضلية هنا.
ومع تبني المزيد من المستثمرين لهذه النصائح الاستثمارية الرقمية، أصبح من الواضح من نشاط عقد الصفقات مؤخراً، أن شركات إدارة الأموال تشعر بضغوط في تجميع الاستثمارات في التكنولوجيا ومواجهة العاصفة.
وكانت هناك 341 صفقة «دمج واستحواذ»، العام الفائت، في مجال إدارة الثروات، بزيادة 11% عن عام 2021 والأكبر خلال 10 أعوام على الأقل، وفقاً لشركة «إكيليون بارتنرز».
وتشمل الصفقات البارزة، استحواذ «رويال بنك أوف كندا» على شركة إدارة الثروات «بروين دولفين»، واستحواذ «هب إنترناشيونال» على «ويلث بلان أدفايزرس»، وشراء «أليرا جروب لخدمات الثروات» «جونسون برونيتي».
وشهد القطاع المالي، مؤخراً، عمليات استحواذ على مؤسسات منهارة، مثل «فيرست ريبابليك بنك»، الذي امتلكه جيه بي مورغان، و«سيليكون فالي» والذي أنقذه «فيرست سيتيزنس بنك»، والاستحواذ الطارئ على «كريدي سويس» من قبل «يو بي إس».
وعززت هذه الصفقات الثلاث عمليات إدارة الثروات، حيث تتطلع الصناعة إلى مستقبل يغذيه الذكاء الاصطناعي.
وبشكل عام في ما يتعلق بسوق إدارة الثروات، يقول الخبراء إن البقاء في النهاية سيكون للأقوى، أي من يمتلك القدرة على تبني الروبوتات أو الفناء.
وهو مشهد حدث سابقاً، عندما اتجه المستثمرون بقوة نحو الاستثمار بشكل سلبي، من خلال «صناديق الاستثمار المتداولة»، ما تسبب في القضاء على العديد من الصناديق المدارة بشكل نشط ومن يديرونها ويدعمونها، والذين اضطروا إلى الاندماج، للتمكن من زيادة القدرة على الإنفاق، وبالتالي البقاء في السوق.