التخطي إلى المحتوى

ت + ت – الحجم الطبيعي

يحتوي  اللوز على فوائد  صحية عديدة ، فهو غني بالأحماض الدهنية غير مشبعة التي  تساعد على خفض الكوليسترول، بالإضافة إلى احتوائه على  المغنيسيوم، والكالسيوم، وفيتامين هـ، والبوتاسيوم، ولذلك يساعد على خفض ضغط الدم وتقوية العظام.

كما يساعد في موازنة السكر في الجسم وتخفيف الحرقة وتحسين مرونة الجلد وتحسين الحالة المزاجية.

وأظهرت دراسة جديدة أن تناول حفنة من اللوز يوميا قد يعزز بشكل كبير من صحة الأمعاء.

ووجدت الدراسة التي أجرتها كلية كينغز لندن، ونُشرت في مجلة American Journal of Clinical Nutrition،  أن النظام الغذائي الغربي النموذجي عالي المعالجة لا يفضي إلى صحة الأمعاء، والتي يمكن أن تتأثر، ليس فقط بما نأكله، ولكن بطريقة تناولنا للطعام.

ولكن وجود أمعاء صحية أمر حيوي وقد ارتبط بتقليل القلق وخفض مخاطر الإصابة بمرض السكري والالتهابات. ولهذا السبب من المهم تناول الأطعمة الغنية بالدهون، مثل الأفوكادو، وكذلك البكتيريا الصحية من الأطعمة، مثل الزبادي، والألياف من الفاكهة والخضروات.

والآن، يمكن إضافة اللوز إلى تلك القائمة المعززة لصحة الأمعاء، حيث وجدت الدراسة أن تناول حفنة من اللوز كل يوم يعزز حركات الأمعاء المنتظمة على مدار الأسبوع، وفقا لروسيا اليوم.

وذلك لأن اللوز، الذي يحتوي على الدهون والألياف والبوليفينول، يزيد من إنتاج البوتيرات أو البوتانوات (butyrate)، وهو حمض دهني يعزز صحة الأمعاء عن طريق الحفاظ على القولون متكاملا، وتحسين زمن العبور المعوي (وقت الذي يستغرقه الطعام في المرور عبر الأمعاء)، ويعمل كمصدر وقود للخلايا الموجودة بالأمعاء الغليظة، وينظم امتصاص العناصر الغذائية الأخرى في الأمعاء ويساهم في دعم توازن جهاز المناعة.

وشملت الدراسة، بتمويل من California Almond Growers Council، نحو 87 من البالغين الأصحاء الذين استهلكوا كميات قليلة من الألياف وتناولوا وجبات خفيفة من الأطعمة المصنعة مثل الشوكولاتة ورقائق البطاطس.تم تقسيمهم إلى ثلاث مجموعات: مجموعة استبدلت وجباتهم الخفيفة اليومية بـ 56غ من اللوز الكامل، وأخرى تناولت 56غ من اللوز المطحون، وأكلت مجموعة المقارنة الفطائر مع نفس العدد من السعرات الحرارية للوز.

وأولئك الذين تناولوا اللوز الكامل والمطحون كان لديهم مستوى أعلى من البوتيرات في الأمعاء ومزيد من البوتاسيوم.

وتم ربط اللوز الكامل أيضا بحركات الأمعاء المنتظمة، ما يشير إلى أنه يمكن أن يساعد في الإمساك.

وقد تم إثبات فائدة اللوز في تخفيض مؤشر كتلة الجسم وتخفيض محيط الخصر. وأن الدهون الصحية والبروتينات النباتية الموجودة في اللوز، تساعد على الشعور بالشبع وتأخير الشعور بالجوع.

وبالإضافة إلى هذا، أظهرت الدراسات الحديثة، أن اللوز يحتوي على سعرات حرارية أقل بنسبة 20% من المذكور في الملصقات، حيث لا تمتص جميع السعرات الحرارية من الأمعاء إلى الدم.

واتضح، أن اللوز يساعد على مكافحة شيخوخة الجلد. فقد أظهرت دراسة، تضمنت تقسيم النساء السليمات بعد سن اليأس المشتركات فيها، إلى مجموعتين. تناولت نساء المجموعة الأولى 20% من كمية السعرات الحرارية اليومية على شكل لوز لمدة 16 أسبوعا. وأما المجموعة الثانية فقد استمرت على النظام الغذائي المعتاد. وقد أظهرت نتائج هذه الدراسة، أن التجاعيد قلت عند نساء المجموعة الأولى مقارنة بنساء المجموعة الثانية.

طباعة
Email




Scan the code