إيطاليا | الدوري الإيطالي
رد روبيرتو مانشيني على الاتهامات ضده بالتقليل من احترام المنتخب الإيطالي حينما تقدّم بالاستقالة من إدارته الفنية قبل أيام.
وتنتظر الآزوري مباراتان قويتان وهامتان في سبتمبر/أيلول المقبل ضمن منافسات المجموعة الثالثة من التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم أوروبا 2024.
وستحل إيطاليا ضيفةً على مقدونيا الشمالية في عاصمتها سكوبي، قبل أن تصبح ميلانو مسرحا للمباراة الثانية بين إيطاليا وأوكرانيا.
وهاجم الشارع الرياضي الإيطالي والإعلام الإيطالي قرار مانشيني بالاستقالة في هذا التوقيت، لا سيما مع بقاء أقل من شهرٍ على اللقاءين.
وأكد الرجل المتوّج بكأس أمم أوروبا 2020، “لا أعتقد بأني أظهرت انعدام الاحترام إلى أي أحدٍ، أنا قطعا لم أقتل أحدا”.
وأوضح مانشيني، “أدرك بأنه توقيتٌ صعبٌ، ولكن المنتخب خاض دوري الأمم الأوروبية في يونيو/حزيران المنصرم، أنا لم أتركه مرميا على قارعة الطريق، وليس قبل يومٍ من انطلاق الموسم الجديد”.
واسترسل المهاجم السابق، “حينما تحضّر المنتخب لمباراةٍ، لا يتسنى لك أكثر من أسبوعٍ من التدريبات على كل حالٍ للاستعداد لها. هكذا هي الوظيفة، فلا أتفهم كل هذا الانتقاد لتوقيت استقالتي”.
واعتبر مانشيني في الحوار الذي جمعه مع صحيفة “كوريري ديللو سبورت” الإيطالية بأنه “كان الوقت المناسب للرحيل”.
وشرح ابن الـ58 عاما، “كنت آمل الاستمرار لأنني استمتعت فعلا بتدريب إيطاليا، ولكن حينما يتغير الوضع، وتدرك بأن الوقت قد حان للمضي قدما، فعليك أن تغادر عاجلا أم آجلا”.
واعترف مانشيني في ختام تصريحاته، “لقد أحزنتني قراءة وسماع بعض الأمور التي قيلت (عن استقالتي) .. لقد غادرت بحزنٍ عظيمٍ، ذلك ما قلته”.