قتيل وجرحى بينهم لاعب من أرسنال في حادث طعن بإيطاليا

وأفادت التقارير بأن الرجل يعاني من متاعب نفسية، وبأنه أخذ السلاح من المتجر.

وبدأ يطعن الناس عشوائيا في الساعة السادسة والنصف بالتوقيت المحلي، في فرع لمتجر كارفور، بمركز للتسوق.

وسمعت صرخات زوار المتجر داخل مركز التسوق، وهم يحاولون الفرار هلعا.

ويعتقد أن عددا من الزبائن سيطروا على المعتدي، وسلموه للشرطة عندما وصلت إلى مكان الحادث.

وتعرض المدافع الإسباني، البالغ من العمر 29 عاما، ماري إلى طعنة في الظهر، ولكن إصابته ليست خطيرة، حسب وكيل أعماله، أرتورو كناليس، الذي أكد لبي بي سي أن اللاعب في وعيه ولم تصب الطعنة أي عضو حيوي في جسمه.

وقال رئيس نادي مونزا، أدريانو غالياني، في حديث لقناة سكاي في إيطاليا، إن ماري كان يتسوق رفقة زوجته وابنه الأصغر عندما وقع الحادث.

“وضع ابنه في عربة التسوق، وكانت زوجته إلى جانبه، لم يلاحظ أي شيء، ثم شعر بألم في ظهره، وكانت تلك طعنة سكين الإجرام”.

وأضاف: “لسوء الحظ أنه شاهد المجرم وهو يطعن شخصا في العنق، شاهد كل ما حدث، وهو أمر مؤلم جدا”.

وأوضح أن اللاعب تعرض “لجرح عميق” في ظهره، ولكن زوجته لم تتعرض لأذى، وأنه “سيتعافى قريبا”.

وقد التحق ماري بفريق أرسنال، قادما من الفريق البرازيلي، فلامينغو، في يناير كانون الثاني 2020، ولم يلعب إلا 19 مرة للفريق اللندني، ويعلب حاليا لفريق مونزا الإيطالي في شكل إعارة.

وقال مدرب أرسنال، ميكال أرتيتا: “عرفت للتو بالحادث. أعرف أن إيدو، المدير الفني، على اتصال بأقاربه. وأنه حاليا في المستشفى، ويبدو أنه على ما يرام”.