التخطي إلى المحتوى

“ماذا تعتقدون”؟.. محارق الجثث الصينية تكشف تطورات فيروس كورونا

وبحسب دراسة أجراها باحثون من البرازيل والمملكة المتحدة، فإن الأشخاص الذين كان لديهم نقص في فيتامين “د” وهم صغار، زاد احتمال فقدانهم للقوة العضلية بنسبة 78 في المئة.

ارتفاع الكلفة وغيــاب التأمين والــوصمة تحديــات العلاج النفسي للأطفال

ويعد فيتامين “د” ضروريا في الجسم لأنه يساعد على أداء عدد من الوظائف الحيوية، مثل حفظ صحة العظام، كما أنه يحد من نمو خلايا السرطان.

ما هي الخلايا “الخالدة” وما دورها في مكافحة السرطان وتعزيز أخلاقيات البحث الطبي؟

وشدد الباحث في علم الشيخوخة بجامعة ساو كارلوس البرازيلية، تياغو دا سيلفا أليكساندر، وهو أحد المشاركين في الدراسة، على أن فيتامين “د” أساسي للجسم.

ومن بين وظائف ومنافع فيتامين “د” مساعدة العضلات على استعادة نسيجها، فضلا عن تنظيم مستوى الكالسيوم، الذي تحتاج إليه.

وشملت الدراسة عينة من 3200 شخص في بريطانيا، ممن تجاوزت أعمارهم 50 عاما، وليسوا ممن حصل لديهم تراجع في العضلات بسبب التقدم في العمر.

وحرص الباحثون على مواكبة المشاركين في الدراسة على مدى 4 سنوات كاملة، من أجل معرفة التأثير المحتمل لنقص فيتامين “د” في الجسم.

وأظهرت النتائج أن من رُصد لديهم نقص في فيتامين “د”؛ أي أقل من 30 نانومول في اللتر الواحد من الدم، كانوا أكثر عرضة لفقدان الكتلة العضلية بنسبة 70 بالمئة.

أما المستوى الطبيعي من فيتامين “د” في جسم الإنسان فهو 50 نانومول في اللتر الواحد من الدم، لكن كثيرين يهملون هذا العنصر المهم ويحسبون أنهم مجرد “ترف زائد”.

ويوصي خبراء الصحة بالحصول على فيتامين “د” من خلال قضاء فترة من الوقت في الخارج والتعرض لأشعة الشمس، عوض البقاء في أماكن مغلقة طيلة الوقت.

ويمكن تعزيز فيتامين “د” في الجسم عن طريق أغذية مفيدة وذات نسبة عالية من الدهون الصحية مثل سمك السلمون وصفار البيض والتونة.

ولأن كثيرين يعيشون في دول يصعب فيها التعرض للشمس، بسبب الغيوم والشتاء الطويل، فإنه من الممكن أن يلجأ الناس إلى مكملات فيتامين “د”، لكنهم يحتاجون إلى أخذها وفق جرعات دقيقة يحددها المختصون.

Scan the code