التخطي إلى المحتوى

هل يسبب التوقف عن تناول السكر أعراض انسحاب؟

 أشاد رئيس مصرف إسرائيلي، الخميس، بالفرص “المذهلة” التي يوفرها الاقتصاد السعودي، مبرزا اهتمام قطاع الأعمال في تأسيس علاقات دبلوماسية بين البلدين.

صائد المسيرات.. هل ينجح نظام “هوك” في حماية سماء أوكرانيا؟

وجاءت تصريحات رئيس بنك لئومي الإسرائيلي، سامر حاج يحيى، وهو قيادي مصرفي من عرب اسرائيل يتولى منصبه منذ 2019،  خلال اليوم الثالث لمنتدى “مبادرة مستقبل الاستثمار” المنعقد في الرياض، والذي يطلق عليه عادة تسمية “دافوس في الصحراء”.

«الدولي لطب العائلة بدبي» يناقش قضايا الصحة النفسية والرعاية الأولية

وأوضح  حاج يحيى أن: “الفرص مذهلة وصناعة التكنولوجيا المالية على وجه الخصوص آخذة في التزايد”.

وأضاف: “ترون أن الاقتصاد يتمتع بوضعية جيدة، على عكس الاقتصادات الأخرى في جميع أنحاء العالم وآفاق المستقبل إيجابية للغاية”.

وأشار إلى سكان المملكة الشباب متكيفون مع “تكنولوجيا الهواتف المتقدمة للغاية”.

وتأتي تصريحات حاج يحيى وسط تكهنات متزايدة بشأن مستقبل العلاقات الثنائية بين البلدين، غذاها مسؤولون أميركيون قبيل زيارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، إلى مدينة جدة في يوليو الماضي.

ولا تعترف السعودية رسميا بإسرائيل، كما لم تنضم لـ”اتفاقيات أبراهام” التي تم بوجبها تطبيع علاقات إسرائيل مع الإمارات والبحرين في العام 2020.

ورغم ذلك تمكن العديد من الصحفيين الإسرائيليين من حاملي جوازات السفر الأجنبية من السفر للسعودية قبل وأثناء جولة بايدن في المنطقة.

وأعلنت هيئة الطيران المدني السعودية خلال هذه الزيارة أنها قررت “فتح أجواء المملكة لجميع الناقلات الجوية”، مما يمهد الطريق للطيران الإسرائيلي للتحليق عبر أجواء المملكة.

لكن وزير الخارجية السعودية فيصل بن فرحان قال لاحقا إنّ القرار “لا علاقة له بالعلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل”، مضيفا أنه “ليس في أي حال من الأحوال تمهيدا لخطوات لاحقة”.

وأكدت الرياض مرارا أنها ملتزمة بقرار جامعة الدول العربية بعدم إقامة علاقات مع إسرائيل، إلا بعد حل النزاع العربي الإسرائيلي.

وشهدت ندوة الخميس أيضا مشاركة الرئيس التنفيذي لبنك التصدير والاستيراد السعودي، ومصرفيين آخرين من الولايات المتحدة وفرنسا والصين.

ورفض حاج يحيى بعد الندوة الإجابة على أسئلة الصحفيين بشأن كيفية التغلب على المصاعب التي تواجهها الشركات الإسرائيلية للعمل في السوق السعودية.

كما لم يرد على أسئلة وكالة فرانس برس عما إذا كان وصل من إسرائيل في رحلة طيران مباشرة، أو إذا كان استخدم جواز سفر إسرائيلي لدخول المملكة.

وقال حسين إيبش من معهد دول الخليج العربية في واشنطن لفرانس برس “هذه خطوة صغيرة أخرى نحو تفاعل وتعاون، بل حتى تجارة سعودية-إسرائيلية متزايدة ولكن محدودة”.

وأضاف: “سوف يأخذ الإسرائيليون أي شيء يمكنهم الحصول عليه من السعوديين والحكومة السعودية مرتاحة فعليا لأي أمور لا تثير الكثير من الجدل في المجتمع. مجرد خطوات محدودة، أشياء يبدو أنها لا تشير إلى تغيير كبير في العلاقات أو السياسات. أمور من هذا القبيل”.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *