يواصل فيلم “باربي” هيمنته على شباك التذاكر في صالات السينما الأمريكية، بعد شهر تقريبا من طرح العمل الذي بات ظاهرة عالمية رغم الجدل الذي أثاره لدرجة منعه في بعض البلدان.
وقد دخل هذا الفيلم الذي أخرجته جريتا جيرويج وأدى بطولته مارجو روبي ورايان جوسلينج، الأسبوع الماضي تاريخ السينما بعدما أصبح أول عمل بتوقيع مخرجة تتجاوز إيراداته العالمية عتبة المليار دولار. وحصد العمل الذي يروي مغامرات الدمية الشهيرة باربي المصنوعة من شركة “ماتيل”، في العالم الحقيقي مع صديقها كن، في نهاية الأسبوع الأخير إيرادات قاربت 34 مليون دولار في الولايات المتحدة وكندا، بحسب تقديرات نشرتها الأحد شركة “إكزبيتر ريليشنز” المتخصصة. وأثار “باربي” جدلا في بعض البلدان حتى قبل طرحه فيها، وسرقت الدمية الشهيرة الأضواء مجددا من “أوبنهايمر”، إذ حصد الفيلم الذي أخرجه كريستوفر نولان وأدى بطولته كيليان مورفي، إيرادات قاربت 19 مليون دولار. ويتناول الفيلم الذي تبلغ مدته ثلاث ساعات، المحطات الرئيسة في حياة الفيزيائي روبرت أوبنهايمر (1904-1967) الذي اخترع القنبلة الذرية.
وحل في المركز الثالث، بتقدم مرتبة واحدة عن الأسبوع الماضي، ” تينإيج ميوتنت نينجا تورتلز: ميوتنت مايهام”، أحدث أفلام سلسلة “نينجا تورتلز”. وحصدت سلاحف النينجا الشهيرة أكثر من 15 مليون دولار في ثاني أسبوع لها في صالات السينما الأمريكية.